للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِليِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "المَاءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ، إِلا مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ وَطَعْمِهِ وَلَوْنِهِ".

٥٢١ - حديث: أَبِي أُمَامَةَ: "المَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ، إِلا مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ أوَ طَعْمِهِ أوَ لَوْنِهِ": انفرد به ابن ماجه.

ورواه البيهقي (١) هكذا من رواية أبي أمامة، والدارقطني بدون: "أو لونه".

وهو حديث ضعيف؛ في إسناده رشدين بن سعد، وهو واهٍ.

وقال أبو حاتم: والصحيح إرساله (٢).

وأشار الشافعي أيضًا إلى ضعفه.

وقول الرافعي: نصَّ على الطعم والريح، وقاس الشافعي اللون عليهما عجيب؛ فهو معهما نصًا كما تراهُ.

وقول الرافعي أيضًا: إن هذه الاستثناء ورد في بئر بُضاعة لا يُعرف (٣).

فائدة: حديث بئر بضاعة هو في هذا الكتاب وهو: قِيل يا رسول الله، أَنتَوَضَّأُ منها، وَهِيَ بِئْرٌ يُلْقَى فيها الحيَضُ وَلُحُومُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ؟ فقال: "الماءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ".


(١) سنن البيهقي الكبرى ١/ ٢٥٩، وسنن الدارقطني ١/ ٢٨.
(٢) علل الحديث لابن أبي حاتم ١/ ٤٤.
(٣) ينظر: البدر المنير ١/ ٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>