للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَزَادَ بِلَالٌ فِي نِدَاءِ صَلَاةِ الغَدَاةِ: الصَّلَاةُ خَيرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَأَقَرَّهَا رَسُوُل الله .

قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله، قَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي رَأَى، وَلَكِنَّهُ سَبَقَنِي. [خ: ٦٠٤، م:٣٧، ت: ١٩٠، س:٦٢٦].

قوله: "قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَزَادَ بِلَالٌ فِي نِدَاءِ صَلَاةِ الغَدَاةِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَأَقَرَّهَا رَسُولُ الله " الحديث: وسيأتي مسندًا في باب السنة في الأذان من حديث الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ بِلَالٍ، أنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ يُؤْذِنُهُ بِصَلَاةِ الفَجْرِ، فَقِيلَ: هُوَ نَائِمٌ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ خَير مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَأُقِرَّتْ فِي تَأْذِينِ الفَجْرِ، فَثَبَتَ الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ.

والذي فهمته من بعض شيوخي أن هذا المرسل الذي هنا، وجاء مسندًا في الكتاب أيضًا كما ذكرته، هو في صحيح ابن خزيمة، قال: وأتبعه بأن قال: حدثنا بندار بخبر غريب غريب، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر أن بلالًا كان يقول أول ما أذّن: أشهد أن لا إله إلا الله حي على الصلاة، فقال له عمر: قل في أثرها: أشهد أن محمد رسول الله، فقال رسول الله : قل كما أمرك عمر (١).

وعن أبي حنيفة أنه يقول: التثويب بعد الأذان لا فيه، وصححه قاضي خان (٢).


(١) صحيح ابن خزيمة ١/ ١٨٨.
(٢) فتاوى قاضي خان ١/ ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>