. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقيل: لأنه يمسح الأرض أي يقطعها، وقيل: لغير ذلك.
وقال بعضهم: إن مسيح كشريب، وأنكر وجعل تصحيفًا.
ووجد بخط بعضهم بكسر الميم وتخفيف السين.
قال بعضهم: الميم كسرت للتفريق بينه وبين ابن مريم.
وقال أبو الهيثم: إنه المسيخ بخاء معجمة في آخره، وإنه الذي مُسِخ خلقه، أي شُوّه، وليس بشيء.
وقال الأمير ابن ماكولا: ردّه علي شيخي الصوري بخاء معجمة (١).
وأما المسيح ابن مريم رسول الله ﷺ فسمي به؛ لأنه لا يمسح ذا عاهة إلا برئ.
وقيل: لأنه كان أمسح الرجل؛ لا أخمص له.
وقيل: لأنه خرج من بطن أمه ممسوحًا بالدهن.
وقيل: لأنه كان يمسح الأرض أي يقطعها.
وقيل: المسيح الصديق.
وقيل: هو بالعبرانية مشيحا فعُرب بالمهملة كموسى.
وأما الدجال: فمعناه الكذاب المموه، وقيل: من أبنية المبالغة؟ أي يكثُر منه الكذب والتلبيس.
(١) الإكمال ٧/ ١٩٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute