للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ رَسُولُ الله إِذَا صَلَّى إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ أَكْثَرَ تَقَلُّبَ وَجْهِهِ فِي السَّمَاءِ، وَعَلِمَ الله مِنْ قَلبِ نَبِيِّهِ أَنَّهُ يَهْوَى الكَعْبَةَ، فَصَعِدَ جِبْرِيلُ، فَجَعَلَ رَسُولُ الله يُتْبِعُهُ

وقال ابن حبان: صلى المسلمون إلى بيت المقدس سبعة عشر شهرًا وثلاثة أيام، وقرّر ذلك بالتاريخ (١).

فحصل أقوال: [١] سنتان، [٢] بضعة عشر شهرًا، [٣] ثمانية عشر شهرًا، [٤] سبعة عشر شهرًا وثلاثة أيام، [٥] سبعة عشر شهرًا، [٦] ستة عشر شهرًا، [٧] ثلاثة عشر شهرًا، [٨] عشرة أشهر، [٩] تسعة أشهر، [١٠] شهران (٢).

واختلف في الشهر الذي حولت فيه على أقوال:

أولها: نصف شعبان يوم الثلاثاء في الظهر، قاله محمد بن حبيب الهاشمي، وحكاه عنه النووي في الروضة في كتاب السير وأقره (٣).

ثانيها: في رجب في نصفه في صلاة الظهر يوم الاثنين، ونقل عن الأكثرين، حكاه صاحب المطلب.

قال: وفي رواية شاذة أن ذلك كان في جمادى.


(١) صحيح ابن حبان ٤/ ٦١٨.
(٢) ما بين معقوفتين من ترقيمي لضبط عدة الأقوال.
(٣) روضة الطالبين ١٠/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>