. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال ابن القيم في الهدي: وقد روي أنه ﵇ صلاها على صفات أُخر؛ منها: كل ركعة بثلاث ركوعات.
ومنها: كل ركعة بأربع ركوعات.
ومنها أيضًا: كأحدث صلاة صليت، كل ركعة بركوع واحد.
قال: ولكن الأئمة لا يصحِّحون ذلك، كالإمام أحمد والبخاري والشافعي ويرونه غلطًا.
قال الشافعي، وقد سأله سائل، فقال: روى بعضهم أن النَّبِيّ ﷺ صلى بثلاث ركعات في كل ركعة.
قال الشافعي: فقلت له: أتقول به أنت؟ قال: لا، ولكن لم لا تقول به أنت، وهو زيادة على حديثكم يعني حديث الركوعين في الركعة.
قال: فقلت: هو من وجه منقطع، ونحن لا نثبت المنقطع على الإنفراد ووجه نراه غلطًا.
قال البيهقي: أراد بالمنقطع حديث عبيد بن عمير، حدثني من أصدق، حَسِبْتُه يريد عائشة الحديث، وفيه: "فركع في كل ركعة ثلاث ركوعات وأربع سجدات".
وقال قتادة عن عطاء، عن عبيد بن عمير عنها: "ست ركعات في أربع سجدات".
فعطاء إنما أسنده عن عائشة بالظن والحسبان لا باليقين، وكيف يكون محفوظًا عنها، وقد ثبت عن عروة وعمرة عن عائشة خلافه؟!.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute