للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ عِمْرَانَ قالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي الوَلِيدِ (١)، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا الحُسَيْنِ بْنِ عَليٍّ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ القَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ الله ، قَالَتْ خَدِيجَةُ: يَا رَسُولَ الله، دَرَّتْ لُبَيْنَةُ القَاسِمِ، فَلَوْ كَانَ الله أَبْقَاهُ حَتَّى يَسْتكمِلَ رَضَاعَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله : "إِنَّ تَمَامَ رَضَاعِهِ فِي الجَنَّةِ"، قَالَتْ: لَوْ أَعْلَمُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله، لَهَوَّنَ عَلَيَّ أَمْرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله : "إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ الله فَأَسْمَعَكِ صَوْتَهُ"، قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، بَل صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ .

١٥١٢ - قوله: "لمَّا تُوُفِّيَ القَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ الله ": اعلم أن أولاده جماعةٌ؛ فأول مَن ولد له القاسم بمكة قبل النبوة، وبه كان يكنى، ثم ولدت زينب، ثم رقية، ثم فاطمة، ثم أم كلثوم، ثم ولد له بعد النبوة عبد الله فسمي الطيب الطاهر، وأمهم جميعًا خديجة.

فكان أول من مات من ولده القاسم، ثم عبد الله بمكة.

وقيل: بل الطيب والطاهر اثنان سواه.

وقيل: كان له الطاهر والمطهر وُلدا في بطن.

وقيل: كان له الطيب والمطيب وُلدا أيضًا في بطن.

وقيل: إنه كلهم ماتوا قبل النبوة.


(١) في الهامش: (ابن الوليد)، وعليه (خ).

<<  <  ج: ص:  >  >>