وعند القاضي عياض باب الكاظمين الغيط، باب الراضين، الباب الأيمن الذي يدخل منه مَن لا حساب عليه.
وفي كتاب الصوم لابن أبي عاصم بإسناد جيد عن أبي هريرة مرفوعًا:"لكل عمل باب من أبواب الجنة يدعون منه بذلك العمل" وذكره ابن أبي شيبة في مصنفه (١).
وفي كتاب الآجري عن أبي هريرة مرفوعًا:"إن في الجنة بابًا، يقال له باب الضحى، فإذا كان يوم القيامة ينادي منادٍ: أين الذين كانوا يدومون على صلاة الضحى، هذا بابكم فادخلوا".
وفي الفردوس عن ابن عباس مرفوعًا:"للجنة باب يقال له الفرح، لا يدخل منه إلا مفرح الصبيان".
وفي كتاب التخبير للقشيري، عن رسول الله ﵇:"الخُلق الحسن طوق من رضوان الله في عنق صاحبه، والطوق مشدود إلى سلسلة من الرحمة، والسلسلة مشدودة إلى حلقة من باب الجنة، حيث ما ذهب الخلق الحسن جرته السلسلة إلى نفسها، حتى يدخله من ذلك الباب إلى الجنة".