١٧٢٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبِيدَةَ، حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْم، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامٌ أَحَبُّ إِلَى الله أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَيَّامِ العَشْرِ، وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ فِيهَا لَيَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَلَيْلَةٍ فِيهَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ". [ت:٧٥٨].
١٧٢٨ - قوله: "عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْم": أما "النهاس" فبفتح النون وتشديد الهاء وبالسين المهملة في آخره، و"قهم" بالقاف.
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا: "مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامٌ أَحَبُّ إِلَى الله أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَيَّامِ العَشْرِ، وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ فِيهَا لَيَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَلَيْلَةٍ فِيهَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ": في سنده مسعود بن واصل، ضعَّفه أبو داود الطيالسي.
وقال أبو داود: ليس بذاك.
ومشّاه غيره.
ذكر له هذا الحديث الذهبي في ميزانه أنكره عليه، ثم قال: النهاس فيه ضعف أيضًا.
ورواه الترمذي عن أبي بَكرِ بن نَافِعٍ، عن مسعود، وقال: غَرِيبٌ، سَأَلتُ محمدًا عنه، فقال: لا أعرفه من غير هذا الوجه (١).
(١) ميزان الاعتدال ٦/ ٤١١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute