للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨١٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سعِيدٍ المِصْرِيُّ أبُو جَعْفَرٍ قالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سالمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: "فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالأَنْهَارُ وَالعُيُونُ، أَوْ كَانَ بَعْلًا العُشْرُ، وَفيمَا سُقِيَ بِالسَّوَانِي نِصْفُ العُشْرِ".: ١٤٨٣، د: ١٥٩٦، ت: ٦٤٠، س:٢٤٨٨].

١٨١٨ - حَدَّثَنَا الحسَنُ بْنُ عِليِّ بْنِ عَفَّانَ قالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي وَائلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ،

١٧ - صَدَقَة الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ

١٨١٧ - قوله: "أَوْ كَانَ بَعْلًا": البعل بفتح الموحدة وإسكان العين المهملة، هو ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها.

قال الأزهري: هو ما ينبتُ من النخل في أرض يقربُ ماؤها فَرسَخَتْ عروقُها في الماء، واستغنت عن ماء السماء والأنهار وغيرها (١).

وقد فسَّره في الأصل.

قوله: "وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّوَانِي": السواني جمع سانية، وهي الناقة التي يُستقى عليها.


(١) تهذيب اللغة ٢/ ٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>