للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبد الله بن زيد بن عاصم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « … لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الأنصار واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها، الأنصار شعار والناس دثار (١)، إنكم ستلقون بعدي أثرة (٢) فاصبروا حتى تلقوني على الحوض» (٣).

وعن البراء بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الأنصار، لا يحبّهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبّهم أحبّه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله» (٤).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «آية الإيمان حبّ الأنصار وآية النّفاق بغض الأنصار» (٥).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « … لو سلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم» (٦).


(١) شعار: الثوب الذي يلي الجلد من الجسد، دثار: الثوب الذي فوقه، وهي استعارة لطيفة لفرط‍ قربهم منه وأنه ألصق الناس به وأقربهم إليه من غيرهم، انظر: فتح الباري (ج ٧ ص ٦٤٩).
(٢) أثرة: أي الشدة، وقيل يصير الأمر في غيرهم فيختصون دونهم بالأموال أو بحظ‍ دنيوي، انظر: فتح الباري (ج ٧ ص ١٤٧، ص ٦٤٩، ج ١٣ ص ٨).
(٣) صحيح البخاري، ك/المغازي، ب/غزوة الطائف، (ر/٤٠٧٥). وصحيح مسلم، ك/الزكاة، ب/إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه، (ر/١٠٦١).
(٤) صحيح البخاري، ك/فضائل الصحاية، ب/حب الأنصار من الإيمان (ر/٣٥٧٢). وصحيح مسلم، ك/الإيمان، ب/الدليل على أن حب الأنصار وعلى رضي الله عنهم من الإيمان وعلاماته وبغضهم من علامات النفاق، (ر/٧٥).
(٥) صحيح البخاري، ك/فضائل الصحاية، ب/حب الأنصار من الإيمان (ر/٣٥٧٣). وصحيح مسلم، ك/الإيمان، ب/الدليل على أن حب الأنصار وعلى رضي الله عنهم من الإيمان وعلاماته وبغضهم من علامات النفاق، (ر/٧٤).
(٦) صحيح البخاري، ك/فضائل الصحابة، ب/مناقب الأنصار، (ر/٣٥٦٧). وصحيح مسلم، ك/الإيمان، ب/الدليل على أن حب الأنصار وعلى رضي الله عنهم من الإيمان وعلاماته وبغضهم من علامات النفاق، (ر/١٠٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>