للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمها: سالمة بنت حكيم بن هاشم بن قوّالة.

وعمرة، هي التي روت عن: عائشة، وهي أم: أبي الرجال محمّد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النّعمان (١).

-وكبشة بنت عبد الرحمن، أم: أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم.

(١٠٠) ومنهم: عميرة (٢) بنت مسعود بن زرارة (٣).

أسلمت، وبايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

تزوجها علقمة بن عمرو بن ثقف بن مالك بن مبذول بن مالك بن النّجّار.

وكان أبوها مسعود (٤) مغموصا عليه في النفاق!.

(١٠١) وعمتها: الفارعة (٥)، وهي: الفريعة بنت زرارة بن عدس بن عبيد بن

ثعلبة بن غنم (٦).

تزوجها: قيس بن قهد-بالقاف-بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم، فولدت له: خولة بنت قيس، زوج: حمزة بنت عبد المطلب.

أسلمت الفارعة، وبايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.


(١) تأتي تراجمهم.
(٢) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٤٤١).
(٣) في: المحبر (ص ٤٣٠)، والتجريد (ج ٢ ص ٢٨٩)، والإصابة (ج ٤ ص ٣٥٦)، ونقل من ابن سعد، قالوا: (عمرة)، في: عيون التاريخ (ص ٣٣٩)، (عميرة).
(٤) في: أسد الغابة (ج ٤ ص ٣٨٥)، والتجريد (ج ٢ ص ٧٣)، والإصابة (ج ٣ ص ٣٩٠)، قالوا: (ذكره العدوي، وقال شهد أحدا .. ) ولم يقولوا فيه شيئا، وما ذهب إليه أهل السنة والجماعة .. : أن الصحابة قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلّى الله عليه وسلّم ونصر-ته وتبليغ شرعه وإعلاء كلمته وكلهم رضي الله عنهم عدول، ومن صدر منه ما يخالف ذلك مثلا فإنما كان هو لمرة واحدة ولأفراد قلائل ثم لم يلبث من وقع منه ذلك أن يتوب إلى الله توبة نصوحا تغسل حوبته وتحقق أوبته، فكان على المؤلف رحمه الله تعالى أن يعلق منبها لذلك.
(٥) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٤٣٩).
(٦) انظر عنها: طبقات خليفة (ص ٣٤٠)، والمحبر (ص ٤٣٠)، وعيون التاريخ (ص ٣٤٠)، وأسد الغابة (ج ٦ ص ٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>