للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع: أباه، وعمه للأم: عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، وأبا بشير قيسا الأكبر بن عبيد بن الحرير المازني، وعويمر بن أشقر.

روى عنه: الزهري، وأبو بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم، وابناه محمّد، وعبد الله ابنا أبي بكر بن محمّد.

وكان لعبّاد، أخوان لأبيه وأمه:

(٣١٤ - ٣١٥) معمر-وثابت، ابنا: تميم (١).

قتلا يوم الحرّة (٢)، في ذي الحجة، سنة ثلاث وستين، وفي خلافة يزيد بن معاوية.

قال محمّد بن عمر: حدثني أبو بكر عبد الله بن أبي سبرة عن موسى بن عقبة، قال: قال عبّاد بن تميم المازني: أنا يوم الخندق، ابن خمس سنين، فأذكر أشياء وأعيها، وكنا مع النساء في الآطام (٣)، فما كان أهل الآطام ينامون إلا عقبا، خوفا من بني قريظة أن يغيروا عليهم (٤).

وقد روى عبّاد بن تميم عن أبيه، قال: رأيت النبي صلّى الله عليه وسلّم يتوضأ، ويمسح بالماء على رجليه.

وهو ضعيف الإسناد!.

(٣١٦) ومنهم: أبو عون عمرو (٥) بن عون بن عمرو (٦) بن تميم بن غزيّة بن عمرو بن

بن عطية بن خنساء (٧).

توفي بمصر، يوم السبت، لأربع خلون من شهر رمضان، سنة ثلاث ومئتين.


(١) وذكر الدمياطي كذلك أخا رابعا لهم وهو: (عمرو بن تميم) انظر سياق النسب للترجمة: (٣١٦).
(٢) في: تاريخ خليفة (ص ٢٤٨)، والمحن (ص ١٧٨)، قالا: (عمرو بن تميم)، ولم يذكر خليفة: (ثابتا)، والاستبصار (ص ٨٦).
(٣) الأطم والأجم بمعنى واحد، والجمع: آطام وآجام، وهي: الحصون، انظر: معجم البلدان (ج ١ ص ٢٥٩)، ويقال: ويقال: الأبنية المرتفعة، انظر: النهاية (ج ١ ص ٥٤)، وكانت الآطام عز أهل المدينة ومنعتهم التي كانوا يتحصنون فيها من عدوهم، انظر: وفاء الوفاء (ج ١ ص ١٦٢).
(٤) وعلى هذا الخبر ذكره الذهبي وابن حجر في الصحابة: التجريد (ج ١ ص ٢٩١)، والإصابة (ج ٢ ص ٢٥٥)، ويذكره ويذكره في القسم الأول.
(٥) في: الجرح والتعديل (ج ٦ ص ٢٥٢)، (عمر).
(٦) في: ميزان الاعتدال (ج ٣ ص ٢٨٢)، ولسان الميزان (ج ٤ ص ٣٧٢)، قالا: (عمرو بن عمرو بن عون بن تميم، أبو عون الأنصاري).
(٧) في: الاستبصار (ص ٨٦)، قال: (عمرو بن عوف بن تميم، يكنى أبا عون .. ).

<<  <  ج: ص:  >  >>