للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى له: النسائي.

قال ابن سعد: أنا سعيد بن عامر، نا هشام، قال: قال محمّد: بينا أنا نائم، رأيت كثير بن أفلح، وقد كان أصيب يوم الحرّة، فعلمت أنه مقتول، وإني نائم، وإنما هي رؤيا رأيتها، قال: فكرهت أن أدعوه بكنيته، وكان في البيت: الهذيل بن حفصة بنت سيرين وكانت كنيتهما واحدة، فخشيت أن يستيقظ‍ الهذيل، فناديته باسمه، فأجابني، قلت: أليس قد قتلت؟، قال: بلى، قلت: ما صنعتم؟، قال خيرا، قلت: شهداء أنتم؟، قال: لا، إن المسلمين إذا التقوا فقتلت بينهم قتلى، فليسوا بشهداء، ولكنا ندباء.

قال سعيد: حدثني بهذا الحرف بعض أصحابنا، ولم أحفظه عن هشام.

(١٨٠) وأخوه: عبد الرحمن (١) بن أفلح (٢).

مولى: أبي أيوب.

وهو رضيع لخارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري.

سمع: عبد الله بن عمر بن [١٥٠/ب] الخطاب، روى عنه: أبو النضر، حديث: العزلة.

قاله: أبو حاتم الرازي (٣).

(١٨١) وأخوهما: محمّد (٤) بن أفلح (٥).

مولى: أبي أيوب.

روى عن: أسامة بن زيد عن أبيه عن أبي أيوب، روى عنه: عثمان بن حكيم.

قاله: ابن أبي حاتم عن أبيه (٦).


(١) طبقات ابن سعد (ج ٥ ص ٢٩٩).
(٢) انظر عنه: طبقات خليفة (ص ٢٥٢)، والتاريخ الكبير (ج ٥ ص ٢٥٤)، وطبقات مسلم (ر/٩٠٤)، والثقات (ج ٥ ص ١١٢).
(٣) الجرح والتعديل (ج ٥ ص ٢١٠).
(٤) طبقات ابن سعد (ج ٥ ص ٢٩٩).
(٥) انظر عنه: التاريخ الكبير (ج ١ ص ٢٧)، وطبقات مسلم (ت/٩٠٥)، وثقات ابن حبان (ج ٥ ص ٣٨٠)، وتهذيب الكمال (ج ٢٤ ص ٥٠٠).
(٦) الجرح والتعديل (ج ٧ ص ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>