للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسلمت، وبايعت.

وتزوجها: عبد الله بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي، فولدت له: عبد الرحمن، وسالمة، وميمونة.

(٢٠٢) وأخت سليط‍ بن قيس لأبيه: أم المنذر سلمى (١) بنت قيس بن عمرو بن

عبيد بن مالك بن عدي (٢).

تزوجها: قيس بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي، فولدت له: المنذر.

أسلمت أم المنذر، وبايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

وكانت ممن بايع بيعة الرضوان، وصلى القبلتين (٣).

قال ابن سعد: أنا يحيى بن عباد، نا فليح، حدثني أيّوب بن عبد الرحمن عن يعقوب بن أبي يعقوب

عن أم المنذر بنت قيس العدوية، قال: وهي إحدى خالات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قالت: دخل علي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومعه عليّ رضي الله عنه، وعلى ناقه من مرض، قالت: ولنا دوالي معلقة، قالت: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل منها، وأكل عليّ، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«مهلا فإنّك ناقه»، قالت: فجلس عليّ، وأكل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منها، وصنعت سلقا (٤) وشعيرا، فلما جئت به إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لعلي: «من هذا فأصب فإنّه أوفق لك» (٥).

روى ابن إسحاق (٦)، قال: حدثني سليط‍ بن أيّوب بن الحكم بن سليم عن أمه سلمى بنت قيس، وكانت إحدى خالات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكانت قد صلت معه القبلتين، وكانت إحدى نساء بني عدي [١٥٧/أ] + [١٥٢/ب] بن النّجّار،

قالت: جئت النبي صلّى الله عليه وسلّم فبايعته في نساء من الأنصار فشرط‍ علينا: «أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف ولا نغشّ أزواجنا»، فبايعناه ورجعنا (٧).


(١) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٤٢٢)، وقال: (أم المنذر بنت قيس .. ).
(٢) انظر عنها: المحبر (ص ٤٢٩)، وعيون التاريخ (ص ٣٣٥)، وأسد الغابة (ج ٦ ص ١٤٩).
(٣) الاستيعاب (ج ٤ ص ٣٢٠)، والاستبصار (ص ٤٤).
(٤) السلق: الشيء يغلى بالنار، وسلق الماء وسلق البر بناتان. انظر: القاموس المحيط‍ (ص ١١٥٥).
(٥) مسند الإمام أحمد (ج ٦ ص ٢٦٤)، (ر/٢٧٩٨). والمستدرك (ج ٤ ص ٤٥١).
(٦) الخبر في: الاستيعاب (ج ٤ ص ٣٢٠)، وفي: الاستبصار (ص ٤٤)، يرويه عن سليط‍ بن أيّوب.
(٧) المعجم الكبير (ج ٢٤ ص ٢٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>