١٢ - يذكر حلفاء وموالي كل قبيلة على حدة، في نهاية أخبارهم أو نهاية أخبار البطون أو الأشخاص الذين حالفوهم.
١٣ - يبرز العلاقة ما بين البطون من صلات قربى أو تداخل أو تحالف.
١٤ - يذكر بعض الاختلافات في ترتيب سياق سلسلة النسب مع المصادر الأخرى بالنسبة للبطون.
١٥ - يذكر من انقرض عقبه من ولد الخزرج بن حارثة وبطونه.
[ثانيا: منهج الدمياطي في تدوين مادة التراجم]
بلغ عدد تراجم المخطوطة مع وجود السقط:[٩٠٤] تسعمائة وأربع ترجمة، منها:
[٣٨٨] ثمان وثمانون وثلاثمائة ترجمة للصحابة.
[١٨٦] ست وثمانون ومائة ترجمة للصحابيات.
[٣٣٠] ثلاثون وثلاثمائة ترجمة للتابعين ومن بعدهم حتى عصر المؤلف في القرن ٨ هـ.
وقد أضاف الدمياطي (٢٨٨) ثماني وثمانين ومائتي ترجمة على ما ذكره ابن سعد في طبقاته، وهي نسبة عالية، معظمها من «نسب معد» لابن الكلبي «والجرح والتعديل» لابن أبي حاتم .. ، وغيرها من المصادر.
وذكر الدمياطي تراجم أخرى لم أجدها في «الطبقات» لابن سعد، ويحتمل سقوطها من النسخ المطبوعة عنده وبلغت (٧٥) خمسا وسبعين ترجمة من العدد الكلي، ومعظمها يخص من شهد غزوة أحد والخندق وما بينهما.
وهناك (٦٤) أربع وستون ترجمة من العدد الكلي، لم أجدها في المصادر المطبوعة التي اعتمدت عليها في بيان قبائل الخزرج، والمتقدمة على عصر الحافظ الدمياطي على وجه الخصوص، وكان منهجه في هذه التراجم كما يلي: