(٢) طبقات خليفة (ص ٢٤٧)، وذكر أيضا منهم: (عبد الرحمن وعثمان وعبد الملك، بنو محمّد بن عمرو بن حزم، وعبد الله وجابر ومعاوية وعمارة، بنو عمرو بن حزم). (٣) وقال أبو عمر ابن عبد البر: «كان علي بن أبي طالب يثني على محمد بن أبي بكر ويفضله؛ لأنه كانت له عبادة واجتهاد، وكان ممن حضر قتل عثمان، وقيل: إنه شارك في دمه، وقد نفى جماعة من أهل العلم والخبر أنه شارك في دمه، وأنه لما قال له عثمان: لورآك أبوك لم يرض هذا المقام منك، خرج عنه وتركه، ثم دخل عليه من قلته»، وروى ابن عبد البر من حديث كنانة مولى صفية بنت حييّ، وكان شهد يوم الدار: أنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان بشيء، قال محمد بن طلحة: فقلت لكنانة: فلم قيل إنه قتله؟ قال: معاذ الله أن يكون قتله، إنما دخل عليه، فقال له عثمان: يا ابن أخي، لست بصاحبي، وكلمه بكلام، فخرج ولم ينل من دمه بشيء. انظر: الاستيعاب (ج ٣ ص ٣٣٣). (٤) سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر تهذيب الكمال (ج ٢١ ص ٢٥٥). (٥) انظر عنه: التاريخ الكبير (ج ٦ ص ٤٩٧)، والجرح والتعديل (ج ٦ ص ٣٦٦)، والثقات (ج ٥ ص ٢٤١)، وتهذيب الكمال (ج ٢١ ص ٢٥٤)، وسقط من نسبه عنده: (عوفا) بين: (عبد بن غنم) وقال أيضا: (ذكره خليفة في قتلى الحرّة .. )، انظر: تاريخ خليفة (ص ٢٤٨)، وفي: التاريخ الكبير، وكتاب المحن (ص ١٩٣)، ذكر فيمن قتل مع ابن الزبير، وقالا: (إن الحجاج بعث برأسه على المدينة مع من قتل معه). (٦) في: تهذيب الكمال (ج ٢١ ص ٢٥٥)، قال: (سالمة بنت خثيم). (٧) تاريخ الثقات (ر/١٢١٥). (٨) انظر عنه: التاريخ الكبير (ج ١ ص ١٨٧)، والثقات (ج ٧ ص ٣٦٨)، وتهذيب الكمال (ج ٢٦ ص ١٦٧).