للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان ثقة، قليل الحديث.

ولد لسنة بقيت من خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

وقال ابن سعد أيضا: أنا عمرو بن عاصم نا أبو العوام نا قتادة قال: استعمل ابن الزبير، أنس بن [٢٦/أ] مالك على البصرة، فأرسل إلى مولاه أنس بن سيرين، فاستعمله على الأبلة، قال: فقال أنس بن سيرين: أتريد أن تجعلني عاشرا، فقال: أما ترضى بكتاب عمر بن الخطاب. قال: فأخرجه، فإذا فيه: أن يأخذ من تجار المسلمين من كل أربعين، درهما درهما، ومن تجار أهل الذمة، من كل عشرين، درهما درهما، ومن تجار أهل الحرب، من كل عشرة دراهم، درهما.

قلت: سمع أنس بن سيرين: عبد الله بن عمر، وجندب بن عبد الله، وأنس بن مالك، وأخاه معبدا.

وروى عنه: ابن عون، وخالد الحذاء، وهمام، وشعبة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وعبد الملك بن أبي سلمان.

مات أنس: بعد أخيه محمّد بن سيرين (١).

وقال البغوي: مات أنس بن سيرين سنة عشرين ومئة.

روى له: الجماعة، إلا الترمذي.

(٢٥٢) وأخوهم: يحيى (٢) بن سيرين (٣).

وهو: يحيى بن أبي عمرة،.

سمع: أنس بن مالك، ومات قبل أنس بن مالك.

روت عنه: أخته حفصة بنت سيرين، وقالت: قال لي أنس بن مالك: في أي موتة مات يحيى بن سيرين؟ قالت: في الطاعون. قال: أما إن الطاعون شهادة لكل مسلم (٤).


(١) في: تاريخ خليفة (ص ٣٥١)، وتاريخ ابن زبر (ص ١١٦)، وتاريخ الإسلام حوادث/١٠١ - ١٢٠ هـ‍ (ص ٣٢٣)، (ص ٣٢٣)، قالوا: (مات سنة عشرين ومائة)، وفي: طبقات خليفة (ص ٢١٤)، قال: (مات سنة ثماني عشرة).
(٢) طبقات ابن سعد (ج ٧ ص ٢٠٦).
(٣) انظر عنه: طبقات خليفة (ص ٢٠٠)، والتاريخ الكبير (ج ٨ ص ٢٧٥)، وطبقات مسلم (ر/١٧٤٣)، وثقات العجلي (ر/١٨١٠)، والجرح والتعديل (ج ٩ ص ١٥٣)، والثقات (ج ٥ ص ٥١٩)، وتهذيب الكمال (ج ٣١ ص ٣٧٣).
(٤) التاريخ الصغير (ج ١ ص ٢٥٦)، وفي: تهذيب التهذيب (ج ١١ ص ٢٢٨)، قال: (وكانت وفاته بالطاعون الذي وقع وقع بالبصرة بعد سكنى الحجاج بلدة واسط‍ في حدود التسعين).

<<  <  ج: ص:  >  >>