المتداخلة، وقد استدرك الناسخ ما سها عنه أو أخطأ فيه فكتبه على جانب النص وكتب بجواره [صح]، أو إن اشتبهت عليه كلمة فيضع فوقها الكلمة التي يحتمل أن تكون هي مثل [بعضهم/أحدهم-مات/توفي .. ]، وكذلك أثبت الناسخ علامة القراءة على المؤلف- (.) -والمقابلة على الأصل المسموع، وأثبت الناسخ كذلك بعض التراجم والأخبار التي ألحقها المؤلف وتاريخ الإلحاق، وقد أثبته في المتن الذي أحققه وأشرت لذلك، وكذلك جاء في حواشي المخطوطة تراجم وأخبار وتفسيرات لغوية عديدة لم يكتب بجوارها ما يثبت أنها من المؤلف أو الناسخ، فذكرته في حواشي التحقيق، وقد أشار الناسخ كذلك إلى وجود بياض في أصل مخطوطة المؤلف فأثبته كما هو في نسخته، وأثبت الناسخ الكلمة الأولى من الصفحة المقابلة التي تكون على يسار القارئ.
ولعلاقة المخطوطة بالأسماء والأنساب وجدت أن الناسخ كان ضابطا جيدا في رسم الكلمات، ويستخدم التشكيل للحروف في الغالب، وميز بخط أعرض وأكبر بداية القبائل والبطون وأسماء التراجم، وكتب بعض البطون في حواشي النسخة منبها لبداية أخبارهم، وكان لسماع وقراءة الناسخ الهكاري وعدد آخر من العلماء جميع الكتاب على مصنفه، مما ساعد على قلة الوهم والأخطاء في أصل الناسخ، وكذلك أيضا سماع الناسخ الهكاري جميع الكتاب من ابن المصنف الدمياطي.
والناسخ كثيرا ما يستخدم المد على الكلمات بدلا من الهمزة مثل: