للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: ثنا أحمد بن أبي داود أو جعفر المنادي، نا روح بن عبادة، نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة

عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلّى الله عليه وسلّم قال لأبيّ بن كعب: «إنّ الله أمرني أن أقرئك القرآن»، قال: الله سماني لك؟، قال: «نعم»، قال: وقد ذكرت عند رب العالمين؟، قال: «نعم»، فذرفت عيناه.

يقال: إن البخاري اشتبه عليه اسمه!، فجعل محمّدا، أحمدا، وكان يرى أن محمّدا، وأحمدا، شيء واحد (١)، وقيل: هو أخوه، وليس بشيء.

وهو: محمّد بن عبيد الله بن يزيد أو جعفر المنادي (٢) توفي ليلة الثلاثاء في السحر لثلاث بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومئتين، وقد صام اثنين وتسعين رمضانا، واثني عشر يوما، من الشهر الذي توفي فيه، وله يومئذ مئة سنة [٤٨/ب] وسنة واحدة وأربعة أشهر وإثنا عشر يوما، قاله: ابن ابنه أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمّد المنادي.

ورواه: أيضا في التفسير (٣).

ومسلم (٤)، في الصلاة من حديث: شعبة، وهمام.

ورواه: النسائي، في المناقب (٥)، من حديث: شعبة، وفي فضائل القرآن (٦)، من حديث: معمّر.

أربعتهم: عن قتادة.

ولفظ‍ حديث شعبة:

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ}


(١) انظر تعقيب الحافظ‍ ابن حجر على من وهّم البخاري في ذلك ومنه قوله: (حدثني أحمد بن أبي داود وأبو جعفر المنادي، كذا وقع عند الفربري عن البخاري، والذي عند النسفي: حدثني أبو جعفر المنادي، حسب!. فكأن تسميته من قبل الفربري .. ) فتح الباري ك/التفسير، سورة لَمْ يَكُنِ (ج ٨ ص ٥٩٧).
(٢) مرت ترجمته.
(٣) صحيح البخاري، ك/التفسير، ب/سورة البينة، (ر/٤٦٧٦).
(٤) الصحيح، ب/استحباب قراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه … ، ر/٢٤٥ - ٢٤٦، (ج ١ ص ٥٥٠).
(٥) السنن الكبرى، ب/أبيّ بن كعب، ر/٨٢٣٨، (ج ٥ ص ٦٦)، وك/التفسير، ب/سورة البينة، ر/١١٦٩١، (ج ١ ص ٥٢٠).
(٦) السنن الكبرى، ب/ذكر قراءة القرآن، ر/٧٩٩٩، (ج ٥ ص ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>