للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-أبيّا.

-ومحمّدا.

-وعبد العزيز.

-وعثمان.

-وأم عمرو.

وأمهم: أم القاسم بنت محمّد بن أبي ذرة بن معاذ بن زرارة بن عمرو بن عدي بن الحارث بن مرّ بن ظفر الأوسي الظفري.

وكان الطفيل بن أبيّ يلقب: أبا بطن؛ لكبر بطنه (١).

وكان صديقا لعبد الله بن عمر.

روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وعبد الله بن محمّد بن عقيل.

وروى له: الترمذي، وابن ماجة.

قال أحمد بن عبد الله: تابعي ثقة (٢)، وقال ابن سعد: كان ثقة صالح الحديث.

ومن حديثه [٥٠/أ] ما رواه الترمذي (٣) في الزهد: عن هنّاد عن قبيصة عن سفيان عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن الطّفيل بن أبيّ بن كعب عن أبيه،

قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: «يا أيّها النّاس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الرّاجفة، تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه»!، قال أبيّ، قلت:

يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟، قال: «ما شئت»، قلت: الربع؟، قال: «ما شئت؛ فإن زدّت فهو خير»، قلت: فالنصف؟، قال: «ما شئت؛ فإن زدّت فهو خير»، قال: قلت: فالثلثين؟، قال: «ما شئت؛ فإن زدّت فهو خير»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟، قال: «إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك». قال أبو عيسى حديث حسن.

قلت: الصلاة هاهنا الدعاء (٤).


(١) في: الجرح والتعديل (ج ٤ ص ٤٨٩)، (أبا قطن).
(٢) هو: الحافظ‍ أبو الحسن العجلي (١٨٢ - ٢٦١ هـ‍) وله: تاريخ الثقات (ر/٧٢٢).
(٣) السنن، ك/صفة القيامة والرقائق والورع، ب/٢٣، ر/٢٤٥٧، (ج ٤ ص ٥٤٩).
(٤) وأخرجه الدمياطي أيضا في"المتجر الرابح .. " (ص ٥٠٤) وقال أيضا: (رواه أحمد، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد).

<<  <  ج: ص:  >  >>