للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - واعلموا أن لليتيم وليا … عالما يهتدى بغير سؤال

٩ - يا بني الأيام لا تأمنوها … واحذروا مكرها ومر الليالي

١٠ - واجمعوا أمركم على البر والتقوى … وترك الخنا وأخذ الحلال

وله أيضا:

١ - يقول أبو قيس وأصبح ناصحا … ألا ما استطعتم من وصاتي فافعلوا

٢ - أوصيكم بالله والبر والتقوى … وأعراضكم والبر بالله أول

٣ - وإن قومكم سادوا فلا تحسدنهم … وإن كنتم أهل الرئاسة فاعدلوا

٤ - وإن نزلت إحدى الدواهي بقومكم … فنفسكم دون العشيرة فاجعلوا

٥ - وإن ناب أمر فادح فارفدوهم … وما حملوكم في الملمات فاحملوا

٦ - وإن أنتم أملقتم فتعففوا … وإن كان فضل الخير فيكم فانضلوا

وقد روي: أن ابن عباس كان يختلف إلى صرمة بن قيس يتعلم منه هذه الأبيات:

١ - ثوى في قريش عشرة حجة … يذكر لو يلقى صديقا مواتيا

٢ - ويعرض في أهل المواسم نفسه … فلم ير من يووي ولم ير داعيا

٣ - فلما أتانا واستقرت به النوى … وأصبح مسرورا بطيبة راضيا

٤ - وأصبح ما يخشى ظلامة ظالم … بعيد ولا يخشى من الناس باغيا

٥ - بذلنا له الأموال من جل مالنا … وأنفسنا عند الوغى والتآسيا

٦ - نعادي الذي عادى من الناس كلهم … جميعا وإن كان الحبيب مواتيا

٧ - ونعلم أن الله لا شي غيره … وأن كتاب الله أصبح هاديا

وله أشعار من هذا الفن حسان.

{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ‍ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ‍ الْأَسْوَدِ} (٢)، وكان أتى أهله وهو صائم بعد صلاة المغرب، فقال: هل عندكم من


(١) أسباب نزول القرآن للواحدي (ص ٤٥ - ٤٦).
(٢) سورة البقرة، الآية ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>