للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-ومحمّدا الأصغر.

لأم ولد.

-وأم الحسن.

-وأم كلثوم.

وأمهما: أم ولد.

ولهم عقب، وليس بالمدينة منهم أحد، ومنزلهم بالكوفة، مذ نزلت أعمامهم، وهم ينتسبون إلى عمرو الإطنابة الشاعر.

قال ابن سعد (١)، ويقال: لم يكن لقرظة، عقب إلا واقد بن عمرو بن عامر، عم قرظة بن كعب بن عمرو، وبناته قد انتسبن إلى قرظة، ولهم عدد وشرف، فالله أعلم.

شهد قرظة: أحدا.

وتوفى بالكوفة، وعليها المغيرة بن شعبة، فنيح عليه!، فأنكر ذلك المغيرة.

وقد حدّث قرظة عن: النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.

وقال ابن كلبي (٢): ولاه عليّ الكوفة، لما سار إلى الجمل، وقتل ابنه عمرو بن قرظة، مع الحسين بن علي رضي الله عنهما.

وقال أبو عمر (٣): شهد قرظة أحدا، وما بعدها من المشاهد، ثم فتح الله على يديه الريّ (٤)، في زمن عمر، سنة ثلاث وعشرين، وهو أحد العشرة الذين وجههم عمر إلى إلى الكوفة من الأنصار، وكان فاضلا، ولاه عليّ بن أبي طالب، الكوفة، فلما خرج علي إلى صفين، حمله معه، وولاها أبو مسعود البدري.

روى زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد، قال: دخلت على أبي مسعود الأنصاري، وقرظة بن كعب، وثابت بن يزيد، وهم في عرس لهم، وجوار


(١) لم أجد قول ابن سعد في ترجمته بالنسخ المطبوعة"للطبقات"، وكذلك جميع ما تقدم هنا من بداية الترجمة ..
(٢) نسب معد (ص ٤٠٧).
(٣) الاستيعاب (ج ٣ ص ٢٥٤ - ٢٥٥).
(٤) الري: (وتسمى المحمّدية) بلدان اليعقوبي (ص ٢٧٥)، وهي: (كورة معروفة أقرب إلى خراسان) الروض المعطار (ص ٢٧٨)، وتقع في الطرف الشمالي الشرقي من إقليم الجبال، وإقليم الجبال ممتد من سهول العراق والجزيرة في الغرب إلى مفازة فارس الملحية الكبرى في الشرق، بلدان الخلافة الشرقية (ص ٢٤٩،٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>