للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمهم: ثبيتة (١) بنت أبي الدرداء عويمر بن زيد بن قيس بن عايشة بن أميّة بن مالك بن عامرة (٢) بن عديّ بن كعب بن الخزرج الأصغر بن الحارث بن الخزرج الأكبر بن حارثة.

-ويوسف بن سعيد.

وأمه: أم يوسف بنت همام، من بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن.

-ويحيى.

-وعثمان.

-وعبد العزيز.

-وغزية.

-وأم أبان.

* [١١/ب] *.

-وأم البنين.

لأمهات أولاد شتى.

وكان سعيد بن سعد، قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

وروى عنه: أنه أنهى إليه أمر رجل ضرير مخدج، زنى بامرأة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أن يضرب بمئة شمراخ، ضربة واحدة» (٣).

رواه: ابن مندة، من حديث أبي أمامة بن سهل عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم مخدج، فلم يرع الحي به إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أضربوه حدّه»، قالوا يا رسول الله: إنا إن ضربناه حده قتلناه؛ إنه ضعيف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «خذوا له عثكالا فيه مئة شمراخ (٤)، فاضربوه، به ضربة واحدة» (٥).

ذكره: ابن أبي حاتم عن أبيه (٦).


(١) في: طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٨٠)، قال: (بثينة).
(٢) في: طبقات ابن سعد (ج ٥ ص ٨٠)، (عامر).
(٣) المستدرك (ج ٥ ص ٢٢٢).
(٤) العثكال: العذق، وكل غصن من أغصانه شمراخ، وهو الذي عليه البسر، انظر: النهاية (ج ٢ ص ٥٠٠)، ويقال أيضا: العنقود الذي عليه بلح بسر أو عنب، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص ٢٦٥).
(٥) المعجم الكبير (ج ٦ ص ٦٣).
(٦) الجرح والتعديل (ج ٤ ص ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>