للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-وكبشة.

-وأم موسى.

وهم لأمهات أولاد شتى.

-وأم سعيد.

-وأم الحارث.

وأمهما: أم الحارث بنت زيد بن عبيد بن المعلّى بن لوذان.

هكذا ذكر ابن سعد في ترجمة: أبي عيّاش.

وذكر في ترجمة: نفيع بن المعلّى بن لوذان (١)، أنه ولد: الشموس، تزوجها:

عتبة بن عبيد بن المعلّى بن لوذان، وأم الحارث تزوجها: أبو عيّاش بن معاوية بن صامت بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق.

فالله أعلم أي قوليه أصوب!.

ثم قال: وقد انقرض ولد: صامت بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق، كلهم، إلا ولد: النعمان بن أبي عيّاش، وامرأة من ولد: يزيد بن أبي عيّاش، بالمدينة.

وشهد أبو عيّاش: أحدا.

ومات في زمان معاوية، بعد الأربعين، وقيل: بعد الخمسين (٢).

وروى أهل المغازي، عن أبي عيّاش: أنه مر بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم ذي قرد، على فرس، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «يا أبا عيّاش: لو أعطيت هذه الفرس من هو أفرس منك فيلحق بالخيول، وتلحق أنت بالنّاس» (٣)، قال: فقلت: يا رسول الله أنا أفرس الناس، ثم ركضت، فو الله ما جرى بي خمسين ذراعا حتى طرحني، فلما سقط‍ أبو عيّاش، أعطى فرسه معاذ بن ماعص، ابن عم له!.

قلت: لعله أخوه عائذ بن ماعص، لأن معاذا، قتل يوم بئر معونة، بعد أحد، بأربعة أشهر، وغزوة ذي قرد، كانت بعد ذلك سنة ست، في شهر ربيع الأول، وهي غزوة الغابة، وهي على بريد من المدينة طريق الشام.


(١) سقطت ترجمته أيضا من طبقات ابن سعد المطبوع، وتأتي.
(٢) تاريخ الإسلام، عهد معاوية (ص ٣٣٩).
(٣) رواه الطبراني في المعجم الكبير (ج ٧ ص ٢٨). وقال في مجمع الزوائد (ج ٢ ص ١٩٥): رواه الطبراني وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>