للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثامن: مؤلفاته إن سبر أغوار حياة الحافظ‍ الدمياطي تبرز بصورة أوضح حين يظهر ما خلفه من علم مكتوب، فهي أهم الينابيع صفاء وأعلاها ثقة في ذلك، وقد عنيت بعض المصادر بإظهار ما خلفه الدمياطي من مؤلفات، وتتفاوت جميعها عند ذكر عدد هذه المؤلفات وأسمائها، وقد ذكر من ترجموا له منزلته ومكانته وسعة علمه في ذلك:

فقال عنه ابن شاكر الكتبي: «صاحب التصانيف، .. كثير التفنن جيد الكتب مكثرا مفيدا .. » (١).

وقال الذهبي: «وصنف التصانيف المهذبة .. » (٢).

وقال أيضا: «وله تصانيف متقنة في الحديث والعوالي واللغة والفقه وغير ذلك .. » (٣).

وقال ابن كثير: « .. صنف وجمع وألف المؤلفات الكبيرة الفائقة .. » (٤).

وقال أيضا: « .. وحسن التآليف وانتشار التصانيف، .. بل بذل وصنف ونشر العلم» (٥).

وقال الأسنوي: « .. وسارت بتصانيفه السفن والرواحل وعدا بها الفارس والراجل، .. وصنف التصانيف الكثيرة المشهورة» (٦).

وقال ابن قاضي شهبة: «وله تصانيف في الحديث والعوالي والفقه واللغة وغير ذلك … ، وله مصنفات نفيسة .. » (٧).

وقال ابن تغري بردي: «كان الحافظ‍ الدمياطي قد كتب بخطه كثيرا من الكتب والأجزاء وجمع الجموع الحسنة وأملى وانتفع الناس به» (٨).


(١) فوات الوفيات (ج ٢ ص ٤١٠).
(٢) العبر (ج ٤ ص ١٣).
(٣) معجم الشيوخ (ج ١ ص ٤٢٤).
(٤) طبقات فقهاء الشافعيين (ج ٢ ص ٩٥١).
(٥) البداية والنهاية (ج ١٤ ص ٤٢).
(٦) طبقات الشافعية (ج ١ ص ٢٧٠).
(٧) طبقات الشافعية (ج ٣ ص ٧٦).
(٨) المنهل الصافي (ج ٧ ص ٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>