للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتكلم الأول عن الجزائر والمغرب العربي، والثاني عن البريمي والإنكليز، وبهذه

المناسبة كتب الأستاذ الكبير عبد الله المشنوق في جريدته بيروت المساء تعليقا قيما عن المهرجان، نقتطف منه الكلمة الآتية.

[مهرجان مكافحة الاستعمار]

كان مهرجان مكافحة الاستعمار في خلية الملك سعود الاجتماعية غاية في الروعة والجلال، إذ احتشدت الجماهير في هذا البيت، السعودي الكريم، للاستماع إلى خطيبين من أعظم خطباء العالم العربي، هما الأستاذان الكبيران المجاهد

الفضيل الورتلاني والشيخ عبد الله العلايلي ..

[مخازي الاستعمار]

ولعمري لقد كان الخطيبان المفوهان، موفقين إلى أبعد حدود التوفيق في الكشف عن مخازي الاستعمار المثلث; البريطاني والفرنسي والأمريكي .. ومطامع المستعمرين، والجرائم ااتي ارتكبوها في الأقطار التي تفشى فيها مكروبهم .. فالاستعمار - كما يرى الأستاذ الورتلاني - جرثومة فتاكة، لا يجوز التهاون في مكافحتها .. بل يجب إبادتها واستئصالها من الأقطار العربية لأنها أشد فتكا من السرطان والطاعون.

[جريمة البريطانيين في البريمي]

وقد لفت النظر هذا الحماس الشديد الذي استقبل به وزير المملكة السعودية المفوض الشيخ عبد العزيز الكحيمي، فقد أعرب الجمهور بذلك عن تعلقه الشديد بجلالة الملك سعود المعظم، والمبادئ السامية والأهداف النبيلة التي يعمل جاهدا على تحقيقها.

<<  <   >  >>