إلى أولئك الذين عقدوا العزم، على إنقاذ الجزائر، وتوحيد المغرب العربي ...
إلى أولئك الذين سينالون هذا الشرف، ويتوجون رؤوسهم بهذا الفخار ...
نسوق هذه الوصية القرآنية.
{يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} آل عمران: ٢٠٠.
[الجزائر مقبرة الشباب الفرنسي]
المستوطنون الفرنسيون في الجزائر يفرون لأستراليا وكندا هروبا من الموت الأحمر الذي يترصدهم في بنادق المجاهدين
جريدة بيروت المساء بتاريخ ٢٤ - ٢ - ١٩٥٦
إن حزام هذه الحرب في الجزائر لن ينتهي، ولن يكون للجزائر الهدوء الذي تطلبه وتسعى إليه وتحارب من أجله بضراوة، ولن يكون لها سلام وأمن واطمئنان طالما أن الجيوش الإفرنسية متمركزة في أرضها، والاستعمار جاثم فيها.
أما الفرنسيون في الجزائر من مدنيين وعسكريين فإنهم يعيشون في خوف عظيم وقلق أعظم، والدليل هذه الرسالة التي بعث بها حاكم مدينة "سكيكدة" إلى رئيس قسم المستعمرات في "الكي دورسيه" بوزارة الخارجية الإفرنسية.