لاسيما في هذه الفترة بالذات، من تنازع البقاء مع الاستعمار الإفرنسي الجبار. هذا مع يقيننا بحسن نية الأستاذ الشريف، وشديد غيرته على إخوانه في المغرب العربي. أما الحقيقة عن تعداد سكان هذا المغرب، فإنهم يزيدون عن ثلاثين مليونا وتفصيلها كما يلي:
........................... مليون
ليبيا ........................ ١
تونس ....................... ٤
الجزائر ..................... ١١
مراكش ..................... ١٥
والمجموع ثلاثون مليونا ..... ٣٠
هذا تقدير معتدل، وفي المغاربة من يقدرهم بأكثر من ذلك، وفي هذه المناسبة، نلفت نظر القراء ونرجو منهم أن لا يعتمدوا على إحصائات الإفرنسيين مطلقا، لأنها قائمة على أغراض إستعمارية، لا تخفى عن العارفين، بيد أن نهاية هذا الاستعمار قربت بإذن الله.
وبعد رحيله ستجرى في البلاد إحصاءات سليمة، تحت حكم وطني حر، ويومئذ فقط تعرف الحقيقة من الزيف.
[إلى ذلك النفر المكافح العزيز]
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} الأحزاب: ٢٣.