إننا نبعث إليك بندائنا، أنت - بعد الله - الذي تعتبره الحكم الوحيد لأعمالنا، لكي تواصل تأييدك لنا كما فعلت إلى الآن، إن الكفاح سيكون طويل الأمد. ولكن الانتصار مؤكد إن شاء الله.
أما نحن - قادة وجنود جيش التحرير الوطنى - فإننا نحب أن نؤكد مرة أخرى أمام الملأ أننا أعطينا للجزائر أفضل ما عندنا وأننا لن نضع السلاح إلا بعد أن يعترف لبلادنا بسيادتها وحريتها كاملة.
جريدة الصباح
أيها الجاهدون الأحرار:
يسرنا جدا، أن تعلموا بأن الكفاح طويل الأمد. وأن تؤمنوا في الوقت نفسه، بأن النصر مؤكد، فاصدقوا مع الله يضمنه لكم، لأن النصر مؤكد، فاصدقوا الله يضمنه لكم، لأن الله ينصر من ينصره، وعدا منه ناجزا لا يتخلف، واجمعوا الأمة على كلمة سواء، لأن يد الله مع الجماعة، وطهروا نفوسكم من الحسد والطمع، لأن ذلك ليس من شأن المجاهدين، ومن تعلوا بهم الرتب.
[أيها العربي ماذا تعرف عن المغرب العربي]
يسر بيروت - المساء، أن تخصص هذه الزاوية لسلسلة من المقالات يكتبها المجاهد العربي الكريم، الأستاذ الفضيل الورتلاني، وإننا إذ نشكر الأستاذ الجليل، نضم صوتنا إلى صوته، في وجوب الاهتمام بهذا الجزء الغالي من العالم العربي العزيز على كل قلب، قال الأستاذ حفظه الله:
نحن في عصر يؤمن الواعون فيه بجدوى التكتل أشد الإيمان، وليس هذا الإيمان قاصرا على الضعفاء، بل ربما كانت أعراضه عند الأقوياء، أظهر وأوضح: