هذه كلمة نبيلة كتبها رئيس حزب النجادة وسكرتير مؤتمر الأحزاب والهيئات في لبنان المكافح الجريء الأستاذ عدنان الحكيم فقال:
أيها المكافحون الأبرار لقد بيضتم وجه العروبة ورفعتم رأس الإسلام الحق عاليا، وأحييتم ذكرى حطين والقادسية عمليا وأعدتم بكبرياء حرية الشعوب سلطاتها وهيبتها، وقضيتم على أحلام الاستعمار نهائيا، هذا ما يشهد به جميع أحرار العالم، بعدما دلت عليه أعمالكم العبقرية، فإليكم تحية الإعجاب والتقدير من اللبنانيين، بل من العرب ومن الأحرار أجمعين.
عدنان الحكيم
[تحية مسلمي الهند والباكستان للمجاهدين الجزائريين]
أبو الحسن الندوي، عامر القلب بالإيمان، مشرق العقل بالمعرفة، هو حجة في العلم، ولكنه آية في الحكمة يسكن بجسمه النحيف بلاد الهند في لكناو، ولكنه بقلبه وبآثاره، موجود في كل مكان، ينشد النور والرحمة، يعد من كبار المجددين الإسلاميين في هذا العصر، يشهد لذلك مؤلفاته ومقالاته الخالدة، متعبد ذو روحانية على غرار الصحابة، يتنقل من قارة إلى قارة، يبكي على ما خسر الناس بسبب انحطاط المسلمين، ويعرض عليهم الدواء والرقية الصحيحة، وهو اليوم ضيف الحكومة السورية في دمشق، دعته خصيصا لإلقاء المحاضرات أو النور في الجامعة، زار بيروت قريبا، وحاضر فيها، واجتمع بصديقه الورتلاني، ثم بعد العودة، أرسل إليه بهذه الرسالة، قال حفظه الله:
عزيزي الكريم وأخي في الله، السيد الفضيل الورتلاني، بارك الله في أعمالكم وتقبل جهادكم، وحياكم أطيب تحية، وبعد؛ فلقد ازداد تأثري واشتد ألمي من