الكلمة، وتسوية الصفوف في مناطق المغرب كله. وثانيا: الإعتماد بعد الله، على الثورة القائمة المباركة، والعمل على صيانتها وتعميمها في المناطق التي لم تتحرك فيها بعد، وإعادتها في المناطق التي هدأت فيها، أو ألقت السلاح تغريرا، وأملا في إنصاف المستعمرين الماكرين، ونحن إذ نفعل كل ذلك، لا نريد بأحد شرا، وإنما نفعله إنسانية، وعلى قاعدة تعاليمنا الخالدة التي تقول:{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} الأنفال: ٦٠، والتي تقول:{وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله} الأنفال: ٦١. وأخيرا يجب أن تعلموا المكافحين في السهول والجبال حكمة أمير الشعراء شوقي:
وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تأخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... إذا الأفدام كان لهم ركابا
والسلام من أخيكم المخلص
الفضيل الورتلاني
[أيهما أحب إليكم أيها المكافحون؟ ..]
{قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم ... والله لا يهدي القوم الفاسقين} التوبة: ٢٤.