للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عالمية، لا يمكن أن تكون إلا متناقضة، وإذا كان لكل كتلة من الكتلتين، في الحرب التي ظهرت بوادرها، شيء تدافع عنه أو تناله، فإن الشعب الجزائري يريد قبل كل شيء، الدفاع عن حياته وأخذ حريته، ولهذا يرى من الضروري أن يذكر أمام الملأ بما يلي:

١ - أنه ينكر على أي إنسان الحق في إقحامه في جهاز حربي من غير سابق استشارته، ومن غير اعتراف بحقوقه.

٢ - ويؤكد من جديد عزمه على أن العمل إلا حسب المقتضيات التي تضمن له فعلا بلوغ هدفه، الذي هو الاستقلال الوطني.

٣ - ويبدي أمله في أن يرى الوئام الدولي، يحل محل المسابقة إلى الحرب، وفي أن لا تؤدي الضروريات الإستراتيجية - على الأقل - إلى نسيان إرادة الشعوب، وعدم تقديرها حق قدرها.

٤ - وبالجملة، فالشعب الجزائري، لن يعتبر نفسه أبدا حليفا لمن ينكر حقه في الحرية والاستقلال.

الجزائر في ٢٠ سبتمبر ١٩٥٠.

عن حركة انتصار الحريات الديمقراطية

الأمين العام

الحسين الأحول

<<  <   >  >>