(٢) منكر: أخرجه أحمد (٢/ ٤٤٢)، وأبو داود (٢٣٣٧)، والترمذي (٧٣٨)، والنسائي «الكبرى» (٢٩١١)، وابن ماجه (١٦٥١) وغيرهم، من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه عن أبي هريرة قلت: وقد استنكره أحمد وابن مهدى. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثُ بِهِ. قُلْتُ لأَحْمَدَ: لِمَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ وَقَالَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ خِلَافَهُ. اه. ذكره أبو داود في «السنن». وأخرجه البخاري (١٩٧٠) ومسلم (٧٨٢) عن عائشة ل قالت: «لم يكن النبي ﷺ يصوم شهرًا أكثر من شعبان، وكان يصوم شعبان كله». (٣) الفقرة الثانية ضعيفة جدًّا: أخرجه ابن عدي (٢/ ٣٥٧) من طريق حسين بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن على، عن رسول الله ﷺ. قال ابن عدي: والحسين ضعيف منكر الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال مالك وأبو حاتم: كذاب. ولكن للفقرة الأولى من الحديث شواهد.