١ - الأعمش، واختلف عليه: فرواه سفيان الثوري، عن الأعمش كرواية أبي معاوية. أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (٨١٢١)، وغيره. ورواه وكيع، عن الأعمش، عن «أبي صالح، ومجاهد، ومسلم البطين»، عن سعيد، عن ابن عباس باللفظ الأول، أخرجه أبو داود (٢٤٣٨). ٢ - شعبة، واختلف عليه: فرواه «سعيد بن الربيع، وأبو داود الطيالسى، وعمر بن مرزوق»، عن شعبة به. بلفظ: «مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهُ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ». أخرجه الدارمي (٢/ ٢٥)، والطيالسى (ص ٣٤٢، ٣٤٣)، والطبراني (١٢/ رقم ١٢٣٢٧) وغيرهم. ورواه محمد بن جعفر، عن شعبة، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بلفظ: «يعنى أيام العشر». ورواه يحيى بن سعيد، عن شعبة بلفظ: «ما من أيام العمل فيها أفضل من هذه الأيام». قال الحافظ في «الفتح»: وَالسِّيَاقُ الَّذِي وَقَعَ فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ شَاذٌّ مُخَالِفٌ لما رَوَاهُ أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ مِنْ الْحُفَّاظِ عَنْ الْكُشْمِيهَنِيِّ شَيْخِ كَرِيمَةَ بِلَفْظِ «مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذَه الْعَشْرِ». ومما يدل على شذوذ هذه الرواية: ما أخرجه الدارمي (٢/ ٢٥ - ٢٦)، وغيره، من طريق: يَزِيد بْنِ هَارُونَ عن أَصْبَغَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النبي ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ ﷿ وَلَا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ تَعْمَلُهُ في عَشْرِ الأَضْحَى» الحديث. وله شواهد لا تخلو من مقال منها كحديث جابر وابن عمر وأبي هريرة وابن عمرو.