للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفِي رواية: «ثم لم يعد». عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى قَرِيبٍ مِنْ أُذُنَيْهِ، ثُمَّ لَا يَعُودُ (١).


(١) ضعيف: مدار هذا الحديث على يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء به.
واختلف على يزيد، فرواه جماعة الثقات الأثبات بدون لفظة «ثم لا يعود». ومنهم سفيان كما عند أبي داود (٧٨٠)، والحميدي (٧٢٤)، وعبد الرازق (٢٥٣٠)، وأحمد (٤/ ٣٠١، ٣٠٣)، وغيرهم. وأخرجه أبو داود (٧٤٩)، من طريق شريك، وعبد الرزاق (٥٣١) من طريق ابن عيينة، والدارقطني (١/ ٢٩٣) من طريق إسماعيل بن زكريا، والطحاوي «شرح معاني الآثار» (١/ ٢٤) من طريق مؤمل بن إسماعيل بزيادة «ثم لا يعود» وهذه اللفظة مدرجة، قال الحافظ في «التلخيص الحبير» (١/ ٢٢١): اتفق الحفاظ على قوله «ثم لا يعود» مدرج فِي الخبر من قول يزيد بن أبي زياد. ومدار هذا الحديث علي يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف، وقال أحمد بن حنبل: لا يصح هذا الحديث كما في البيهقي «السنن» (٢/ ٧٦). وروى أبو داود (٧٥٢)، وابن أبي شيبة (٢٤٤٠)، والطحاوي «شرح معاني الآثار» (١/ ٢٢٤)، من طريق الحكم وعيسى عن عبد الرحمن ابن أبي ليلي عن البراء به، وابن أبي ليلي سيئ الحفظ.

<<  <   >  >>