للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بذلك، بل قد يَكُون هَذَا مشروعًا؛ لِأَنَّهُ ثناءٌ عَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بما أنعمَ به عليك.

الفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: إثباتُ علمِ اللهِ، وَجْهُه أَنَّهُ أعطَى علمًا، وفاقدُ الشَّيْءِ لا يُعْطِيهِ، فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْطَى هَؤُلَاءِ عِلمًا، ولا يُعْطِي العلمَ إِلَّا مَن كَانَ عالمًا، لِأَنَّهُ يُعَلِّمُهم بما يَعْلَمُ هو.

* * *

<<  <   >  >>