(١) قاله الزجاج في معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٥، وينظر: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٢١١. (٢) قاله الزمخشري وابن عطية والباقولِيُّ وغيرهم، ولكن الزمخشري جعله مصدرًا من غير فعله، والعامل فيه "الرّاشِدُونَ"، فقال الزمخشري: "وأما كونه مصدرًا من غير فعله فأن يوضع موضع "رُشْدًا"؛ لأن رُشْدَهُمْ فَضْل من اللَّه لكونهم مُوَفَّقِينَ فيه، والفضل والنعمة بمعنى الإفضال والإنعام". الكشاف ٣/ ٥٦٢، وأما ابن عطية فقد جعله مُؤَكِّدًا لنفسه، فقال: "مصدر مؤكد لنفسه؛ لأن ما قبله هو بمعناه، إن التَّحَبُّبَ والتَّزْيِينَ هو نفس الفضل". المحرر الوجيز ٥/ ١٤٨، وعلى هذا فالعامل فيه فعل مضمر من لفظه؛ أي: تَفَضَّلَ بذلك فَضْلًا، وأنْعَمَ عليكم نِعْمةً، وينظر أيضًا: الفريد للمنتجب الهمداني ٤/ ٣٣٩، البحر المحيط ٨/ ١١٠. (٣) إضمار "كان" هنا قاله الثعلبي والزمخشري والسجاوندي، ينظر: الكشف والبيان ٩/ ٧٨، الكشاف ٣/ ٥٦٢، عين المعانِي ورقة ١٢٥/ أ، قال أبو حيان رَدًّا على الزمخشري: "وأما تقديره: أو كان ذلك فضلًا، فليس من مواضع إضمار "كان"، ولذلك شرط مذكور في كتب النحو". البحر المحيط ٨/ ١١٠.