(٢) هذه قراءة ابن كثير وحده، ينظر: السبعة ص ٦١٥. قال الفارسي: "ولا ينبغي أن يكون ابن كثير أراد بـ "ضِئْزَى" فُعْلَى؛ لأنه لو أراد ذلك لكان ضُوزَى، ولَمْ يُرِدْ به، أيضًا، فِعْلَى صفة؛ لأن هذا البناء لَمْ يَجِئْ صفةً، ولكن ينبغي أن يكون أراد به المصدر مثل الذِّكْرَى، فكأنه قال: قِسْمةٌ ذاتَ ظُلْمٍ، فعلى هذا يكون وجه قراءته". الحجة ٤/ ٦. (٣) البيت من الكامل، لامرئ القيس، وهو بيت مفرد في ملحق ديوانه، وروايته فيه: إذْ يَعْدِلُونَ الرَّأْسَ بِالذَّنَبِ التخريج: ملحق ديوانه ص ٤٥٧، الكشف والبيان ٩/ ١٤٦، شمس العلوم ٦/ ٤٠٢٧، تفسير القرطبي ١٧/ ١٠٢، البحر المحيط ٨/ ١٥٢، الدر المصون ٦/ ٢٠٩، اللباب في علوم الكتاب ١٨/ ١٨٣، روح المعانِي ٢٧/ ٥٧، فتح القدير ٥/ ١٠٩.