(١) الحاقة ٤٧، وفي الأصل: "فما لكم". (٢) يعني قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى}، وعلى هذا تكون اللام للصيرورة، كاللام في قوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}، قال ابن عطية: "واللام في قوله: {لِيَجْزِيَ} متعلقة بقوله: {ضَلَّ} وبقوله: {اهْتَدَى}، فكأنه قال: لِيَصِيرَ أمْرُهُم جميعًا إلى أن يَجْزِيَ". المحرر الوجيز ٥/ ٢٠٣، وينظر: الكشاف ٤/ ٣٢، البحر المحيط ٨/ ١٦٢. (٣) وهي أيضًا قراءة ابن مسعود والأعمش وخلف وابن وثاب، ينظر: السبعة ص ٦١٥، تفسير القرطبي ١٧/ ١٠٦، النشر ٢/ ٣٦٧.