(٢) قرأ الأعرج وابن محيصن وزهيرٌ الفُرْقُبِيُّ والأعمش وأبو نُهَيْكٍ وأبو مِجْلَزٍ واليَمانِيُّ: "وَنُهُرٍ" بضمتين، وقرأ الأعرج أيضًا: "وَنَهْرٍ". ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٤٩، المحتسب ٢/ ٣٠٠، ٣٠١، الكشف والبيان ٩/ ١٧٤، تفسير القرطبي ١٧/ ١٥٠، البحر المحيط ٨/ ١٨٢. (٣) قاله الفراء والأزهري، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ١١١، تهذيب اللغة ٦/ ٢٧٦، وقال الجوهوي: "النهارُ: ضد الليل، ولا يُجْمَعُ كما لا يُجْمَعُ العَذابُ والسَّرابُ، فإن جمعته قلت في قليله: نُهُرٌ مثل سَحاب وسُحُبٍ، وأنشد ابن كيسان: لَوْلَا الثَّرِيدانِ هَلَكْنا بِالضُّمُرْ ثَرِيدُ لَيْلٍ وَثَرِيدٌ بِالنُّهُرْ الصحاح ٢/ ٨٣٩ - ٨٤٠، وقال ابن سيده: "والجمع أنْهِرةٌ عن ابن الأعرابِيِّ، ونُهُرٌ عن غيره". المحكم والمحيط الأعظم ٤/ ٢١٧، وينظر: الكشف والبيان ٩/ ١٧٤، المحرر الوجيز ٥/ ٢٢٢، عين المعانِي ورقة ١٢٩/ ب، البحر المحيط ٨/ ١٨٢. (٤) معانِي القرآن ٣/ ١١١.