(٢) عمرو بن حزم بن زيد بن لَوْذانَ، أبو الضحاك الأنصاري، والٍ من الصحابة، شهد غزوة الأحزاب وما بعدها، استعمله الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- على نَجْرانَ، وتوفِّي سنة (٥٣ هـ). [أسد الغابة ٤/ ٩٨، الإصابة ٤/ ٥١١، الأعلام ٥/ ٧٦]. (٣) رواه عبد الرزاق في مصنفه ١/ ٣٤١، ٣٤٢، وينظر: الكشف والبيان ٩/ ٢٢٠، الوسيط ٤/ ٢٤٠. (٤) البقرة ٢٢٨، وهذا وجه، وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبِي حنيفة، والوجه الثانِي: أن يكون اللفظ والمعنى نَهْيًا، وهو مذهب ابن عمر ومالك والشافعي وطاووس، وذلك بأن تكون "لا" ناهية، ويكون "يَمَسُّهُ" مجزومًا بـ "لا"، قاله مَكِّيُّ بن أبِي طالب في مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٥٤، وينظر: المحرر الوجيز ٥/ ٢٥٢، الفريد ٤/ ٤٢٢، تفسير القرطبي ١٧/ ٢٢٥ - ٢٢٦.