(٢) "جَمِيعًا" مفعول ثانٍ لـ "تَحْسَبُهُمْ"؛ أي: تحسبهم مجتمعين، قاله النحاس في إعراب القرآن ٤/ ٤٠٠. (٣) يعني النحاس، ينظر: إعراب القرآن ٤/ ٤٠٠. (٤) خلاصة هذه القصة: أنه كان عابدًا مجتهدًا من بني إسرائيل، وكان يُؤْتَى بالمجانين فَيُداوِيهِمْ، فَأُتِيَ بامرأة مجنونة ذاتِ شَرَفٍ، فلم يَزَلْ به الشيطانُ حتى زَنَى بها، ثم قتلها، وكان لها إخوةٌ، فأتاهم الشيطان واحدًا واحدًا، وأخبرهم بما فعل بَرْصِيصا، فسار الناس إلى صومعته، فَأقَرَّ لهم برصيصا بما فَعَلَ، فلما رُفِعَ على الخشبة لِيُصْلَبَ أغراه الشيطان بالكفر ليخلصه، فَكَفَرَ ثم قُتِلَ. [الكشف والبيان ٩/ ٢٨٤ - ٢٨٦، الوسيط ٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧، زاد المسير ٨/ ٢١٩ - ٢٢٢، عين المعانِي ورقة ١٣٣/ أ، تفسير القرطبي ١٨/ ٣٧ - ٤١، البداية والنهاية ٢/ ١٣٦، ١٣٧].