(٢) ذكر العلماء أن الغَبْنَ بالتسكين يكون في البيع، وأن الغَبَنَ بالتحريك يكون في الرَّأْيِ، قال ابن السكيت: "والغَبْنُ في الشراء والبيع، يقال: غبَنَهُ يَغْبُنُهُ غَبْنًا، والغَبَنُ: ضَعْفُ الرَّأْيِ، يقال: في رَأْيهِ غَبَنٌ، وقد غَبِنَ رَأْيُهُ". إصلاح المنطق ص ٥٤، ٩٧، وينظر أيضًا: تهذيب اللغة ٨/ ١٤٨، الصحاح ٦/ ٢١٧٢، ٢١٧٣، تصحيح الفصيح وشرحه لابن درستويه ص ٩٩، ١٠٠. (٣) البيت من الطويل، لَمْ أقف على قائله، ويُرْوَى: "لَعَمْرِيَ". التخريج: أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي ص ١٦، المناقب والمثالب للخوارزمي ص ٢٨، عين المعانِي للسجاوندي ورقة ١٣٤/ ب. (٤) هذا القول والذي قبله حكاهما السجاوندي بغير عزو في عين المعانِي ورقة ١٣٤/ ب. (٥) مَغابِنُ الجَسَدِ: جمع مَغْبِنٍ وهي الإبِطُ والرُّفْغُ، وقيل: كل ما ثنيت عليه فخذك فهو مغبن، ينظر: تهذيب اللغة ٨/ ١٤٨، اللسان: غبن. (٦) رواه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٥٤١، والبخاريُّ في صحيحه ٧/ ٢٠٤ كتاب الرقاق: باب صفة الجنة والنار، والطبرانِيُّ في مسند الشاميين ٤/ ٢٨٥.