(٢) ذكر الفراء أن قيسًا يجعلون الوَلَدَ واحدًا والوُلْدَ جَمْعًا، ينظر: معانِي القرآن ٢/ ١٧٣، وهذا قول النحاس والفارسيُّ ومَكِّيٍّ أيضًا، ينظر: إعراب القرآن ٥/ ٤١، الحجة للفارسي ٤/ ٦٦، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤١١. (٣) هذا قول الكسائي والفراء، قال الفراء: "والوُلْدُ والوَلَدُ لُغَتانِ مثلما قالوا: العَدَمُ والعُدْمُ، والوُلْدُ والوَلَدُ، وهما واحد وليس بجمع، ومن أمثال العرب: وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ، وقال بعض الشعراء: فَلَيْتَ فُلَانًا ماتَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ... وَلَيْتَ فُلَانًا كَانَ وُلْدَ حِمارِفهذا واحد، وقَيْسٌ تَجْعَلُ الوُلْدَ جَمْعًا والوَلَدَ واحدًا". معانِي القرآن ٢/ ١٧٣، وحكاه ابنُ السِّكِّيتِ عن الكسائي في إصلاح المنطق ص ٣٧، وينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢٣٠، إعراب القرآن ٥/ ٤٠، إعراب القراءات السبع ٢/ ٣٩٥، تهذيب اللغة ١٤/ ١٧٧، الحجة للفارسي ٤/ ٦٦، الصحاح ٢/ ٥٥٣ - ٥٥٤. (٤) تقدم برقم ١٩٣ ص ٥٦٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute