(٢) البيت من الكامل، لِزَيْدِ بن تُرْكِيِّ الزُّبَيْدِيِّ، ويُرْوَى: "تَصْطادُ الغَوِيَّ"، قال ابنُ بَرِّيٍّ: "صواب إنشاده: "بَيْضاءَ" بالفتح؛ لأن قبله: وَلقَدْ عَجِبْتُ لِكاعِبٍ مَوْدُونةٍ... أطْرافُها بالحَلْي والحِنّاءِ اللغة: القُرّاءُ: الحَسَنُ القِراءةِ، والقارئ: النّاسِكُ، والمرادَ هنا: القارَئ. التخريج: ديوان الأدب ٤/ ١٧٦، المخصص ١٥/ ٨٩، ١٣٩، الكشف والبيان ١٠/ ٤٥، البصائر والذخائر ٨/ ٦٣، عين المعانِي ورقة ١٣٧/ ب، اللسان: قرأ، البحر المحيط ٨/ ٣٣٥، الدر المصون ٦/ ٣٨٥، اللباب في علوم الكتاب ١٩/ ٣٩٣، التاج: قرأ. (٣) البيت من الكامل لأبِي صَدَقةَ الدُّبَيْرِيِّ، وقد أنشده ابن السكيت عن الفراء مع البيت السابق لأبِي صَدَقةَ الدُّبَيْرِيِّ، وذكر أنهما من قصيدة واحدة، والوُضّاءُ: الحَسَنُ النَّظِيفُ. التخريج: المحتسب ٢/ ٢٣٠، المخصص ٢/ ١٥٣، ١٥/ ٨٩، ١٦/ ٣٤، البصائر والذخائر ٨/ ٦٤، الكشف والبيان ١٠/ ٤٥، أساس البلاغة: وضأ، المحرر الوجيز ٥/ ٣٧٦، تفسير القرطبي ١٨/ ٣٥٧، اللسان: وضأ، البحر المحيط ٨/ ٣٣٥، الدر المصون ٦/ ٣٨٥، اللباب في علوم الكتاب ١٩/ ٣٩٢، التاج: وضأ. (٤) وهي أيضًا قراءة أبِي السَّمّالِ ومجاهد وحُمَيْدٍ، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٦٢، تفسير القرطبي ١٨/ ٣٥٧، البحر المحيط ٨/ ٣٣٥. (٥) هذه العبارة من كلامٍ لأبِي عمر الزاهد، ويبدو أن بها سقطا، فقد قال أبو عمر: "أخْبَرَنا ثعلبٌ عن سَلَمةَ عن الفَرّاءِ قال: يُقالُ: شَيْءٌ كَبِيرٌ، فان زاد قيل: كُبارٌ خفيفًا، فإن زاد حتى بَلَغَ النهايةَ قيل: كُبّارٌ مشددًا". ياقوتة الصراط ص ٥٣٤، وينظر: مجاز القرآن ٢/ ٢٧١، إصلاح المنطق ص ١٠٨، ١٠٩، غريب القرآن لابن قتيبة ص ٤٨٧.