(١) قاله النقاش في شفاء الصدور ورقة ١٨٦/ أ. (٢) حكاه النَّقّاشُ عن رَجُلٍ من أهل اللغة دون أن يُسَمِّيَهُ في شفاء الصدور ورقة ١٨٦/ أ، ومعنى هذا الكلام أن "أوْلَى" ممنوع من الصرف للصفة ووزن الفعل، والصواب أنه ممنوع للعلمية ووزن الفعل، وقال بعضهم: إن "أوْلَى" وزنه "فَعْلَى"، والألف فيه للإلحاق لا للتأنيث، قال العكبري: "وهو على القولين هنا عَلَمٌ، فلذلك لَمْ يُنَوَّنْ، ويَدُلُّ عليه ما حُكِيَ عن أبِي زيدٍ فِي النوادر: هي أوْلاةُ بالتاء غير مصروف". التبيان ص ١٢٥٥، وينظر: المحرر الوجيز ٥/ ١١٧، البيان للأنباري ٢/ ٤٧٥، ٤٧٨، شرح الكافية للرضي ٣/ ٣٢٩. (٣) حكاه النقاش أيضًا بغير عزو فِي شفاء الصدور ورقة ١٨٦/ أ، وابن فارس في الصاحبي ص ٢٨٥، ٢٨٦، وحكاه أبو حيان عن الجرجاني في البحر المحيط ٨/ ٧٢، وينظر: الدر المصون ٦/ ١٥٣. (٤) البيتان من الرجز المشطور لجرير، من قصيدة يهجو بها غَسّانَ بن ذُهَيْلٍ السُّلِيطِيُّ، ورواية الثاني في ديوانه: "يَتْرُكُ أصْفانَ الخُصَى"، والضمير في "يَضْرِبْنَ" يعود إلى الحَمِيرِ التي ذكرها في بيت سابق، يريد: أن هذه الحَمِيرَ يَضْرِبْنَ بُطُونَهُنَّ بِجَرادِينَ ضِخامٍ، ووَيْلًا وائِلًا؛ أي: شَدِيدًا جِدًّا، الأصْفانُ: جمع صَفَنٍ وهو جِلْدُ الأُنثْيَيْنِ، الجَلَاجِلُ: الأجْراسُ، واحدها جُلْجُلٌ. =