لقَدْ كَذَبَتْكَ نَفْسُكَ فاكْذِبَنْها... فَإنْ جَزَعًا، وَإنْ إجْمالَ صبْرِفهذا على "إمّا"، وليس "إنِ" الجزاءِ، كقولك: إنْ حَقًّا وَإنْ كَذِبًا، فهذا على "إمّا" محمول، ألا ترى أنك تُدْخِلُ الفاءَ، ولو كانت على "إنِ" الجزاء، وقد استقبلت الكلام، لاحتجت إلَى الجواب، فليس قوله:، "فَإنْ جَزَعًا" كقوله: "إنْ حَقًّا وَإنْ كَذِبًا"، ولكنه على قوله تعالى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً}. الكتاب ١/ ٢٦٦، ٢٦٧، وذكر مثله في ٣/ ٣٣٢، وينظرْ: معانِي القرآن للأخفش ص ٥١٩، الكامل للمبرد ١/ ٢٨٩، المقتضب ١/ ١٤٩، ٣/ ٢٨، ٢٩، إعراب القرآن ٥/ ٩٦، المسائل الحلبيات ص ٣٢٩، ٣٣٠، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٣٤، ٤٣٥، النكت للأعلم ص ٣٤٢. (٢) ذكره النحاس بغير عزو في إعراب القرآن ٥/ ٩٦، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٣٥، أمالِيُّ ابن الشجري ٣/ ١٢٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute