(٢) قول الأخفش ذكره الفارسي في الحجة ٤/ ٩٥، غير أن الأخفش قال أيضًا: "ناخِرةً" أكثر فيما جاء عن الصحابة، وأما "نَخِرةً" فقراءة الناس اليومَ وَكَثِيرٍ من التابعين، وهي أعْرَفُ اليومَ في كل العرب، وهما لغتان أيَّهُما قَرَأْتَ فَحَسَنٌ". الحجة للفارسي ٤/ ٩٥، وينظر: الوسيط للواحدي ٤/ ٤١٩. (٣) روى الطبرانِيُّ ذلك في المعجم الكبير ١٢/ ٢٠٨، وذكره الهيثميُّ في مجمع الزوائد ٧/ ١٣٣ كتاب التفسير: سورة "والنازعات". (٤) قال الفراء: "و"ناخِرةً" أجود الوجهين في القراءة؛ لأن الآيات بِالألِفِ، ألا ترى أن "ناخِرةً" مع "الحافرة" و"الساهرة" أشْبَهُ بِمَجِيءِ التنزيل"؟ معانِي القرآن ٣/ ٢٣١. (٥) جامع البيان ٣٠/ ٤٥، وإن كان الطبري يرى أن "نَخِرةً" أفصح من "ناخِرةً". (٦) قرأ ابنُ كثيرٍ ونافع وأبو عمرو وابنُ عامر، وَحَفْصٌ والمُفَضَّلُ وأبانُ ثلاثتُهُم عن عاصم، وأبو رجاءٍ والحسنُ والأعرجُ وأبو جعفر وَشَيْبةُ والسُّلَمِيُّ وابنُ جُبَيْرٍ والنُّخْعِيُّ وقتادةُ وابنُ وَثّاب وَشِبْلٌ: {نَخِرةً} بغير ألف، وقرأ الباقون، وأبو بكر عن عاصمٍ: "ناخِرةً" بألف، وَرَوَى أبو عُمَرَ الدُّورِيُّ عن الكسائي أنه كان لا يُبالِي كيف قرأها، بألف أم بغير ألف، ينظر: السبعة ص ٦٧٠، ٦٧١، تفسير القرطبي ١٩/ ١٩٧، البحر المحيط ٨/ ٤١٣. (٧) ينظر اختيارهما في الكشف والبيان ١٠/ ١٢٥، ولكن الفارسي ذكر أن أبا عبيد قرأ: {ناخِرةً} بالألف، ينظر: الحجة للفارسي ٤/ ٩٥.