تَكادُ لَا تَثْلِمُ البَطْحاءَ وَطْأتُهُ وهو لِلْجَمُوحِ الظَّفَرِيِّ، ويُروى: تكاد لَا تثلِمُ البطحاءَ وَطْأتها... كَأنَّها مِثْلُ مَنْ يَمْشِي على رود اللغة: الثُّلْمةُ: الخِلَلُ في الحائط وغيره، الثَّمِلُ: الذي قد أخَذَ منه الشُّرابُ والسُّكْرُ، والمعنى: أنه يَمْشِي مَشْيًا لَيِّنًا. التخريج: شرح أشعار الهذليين ص ٨٧٢، تأويل مشكل القرآن ص ٥٥٩، الصحاح ص ٤٧٩، تهذيب اللغة ١٤/ ١٦٢، مجمل اللغة ص ٤٠٥، مقاييس اللغة ٢/ ٤٥٨، المختار من شعر بشار ص ١١١، المخصص ١٤/ ٨٩، أساس البلاغة: رويد، التنبيه والإيضاح ٢/ ٢٣، زاد المسير ٩/ ٨٥، تفسير القرطبي ٢٠/ ١٢، شرح المفصل لابن يعيش ٤/ ٢٩، اللسان: رأد، رود، التاج: رأد، رود. (٢) قال الأزهري: "أبو عبيد عن أصحابه: تكبير رُوَيْدُ: رَوْدٌ، وَأنْشَدَ: يَمْشِي، ولا تَكلِمُ البَطْحاءَ مِشيتُه... كأنه فاتر يَمْشِي عَلَى رُودِ تهذيب اللغة ١٤/ ١٦٢، ومعنى هذا أنه تصغير "رَوْدٍ"، ولَمْ أقف على أنه تصغير "أرْوَدَ"، وينظر: الصحاح ٢/ ٤٧٩، الصاحبي ص ٢٢٩، وذكر العسكري أن ابن الأنباري ذهب إلى أن "رُويدًا" تصغير إرْوادٍ، ينظر: جمهرة الأمثال للعسكري ١/ ٣٩٣، وينظر: اللسان: رود. (٣) حكاه الأزهري عن الليث والمنذري في تهذيب اللغة ١٤/ ١٦٢ - ١٦٣.