(٢) الذي رُويَ عن أُبَيٍّ أنه قرأ: {فما كانَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكُونَ. . . رَسُولًا}، وقرأ الأَعمشُ والنخعيُّ: {الْمُشْرِكُونَ} بالرفع، وقرأ بنصب الرسول، أيضًا، ابنُ مسعود، وقرأ ابنُ مسعود أيضًا: {لَمْ يَكُنِ الْمُشْرِكُونَ وأَهْلِ الْكِتَابِ مُنْفَكِّينَ}، ورُوِيَ عنه أيضًا: {والْمُشْرِكُونَ مُنْفَكُّونَ} بالرفع فيهما، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٧٧، شواذ القراءة للكرمانِيِّ ورقة ٢٦٨، الكشف والبيان ١٠/ ٢٦١، تفسير القرطبي ٢٠/ ١٤٠ - ١٤٢، البحر المحيط ٨/ ٤٩٥. (٣) قاله الزجاج، وأجاز وجهًا آخَرَ، وهو أن يكون "رَسُولٌ" بدلًا من "البَيِّنةُ"، والوجهان قالهما النحاس أيضًا، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٤٩، إعراب القرآن ٥/ ٢٧٢، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٨٩، التبيان للعكبري ص ١٢٩٧. (٤) البقرة ١٠٢. (٥) هذا القول حكاه الأزهري عن نِفْطَوَيْهِ في تهذيب اللغة ٩/ ٤٥٨، وبه قال ابن فارس والواحدي وابن عطية، ينظر: الصاحبي لابن فارس ص ٣٦٤، الوسيط للواحدي ٤/ ٥٣٩، المحرر الوجيز لابن عطية ٥/ ٥٠٧، وذكر ابن منظور أنه قول نِفْطَويْهِ، ينظر: اللسان: فكك. (٦) لَمْ يتحدث عن ذلك في عين المعانِي.